انقراض الديناصورات عن الأرض
- كيف انقرضت الديناصورات
عاشت الديناصورات على الأرض إلى جانب العديد من الحيوانات الغريبة التي يعتقد الناس أحياناً - على نحوٍ خاطئ - أنَّها ديناصورات، لكنَّها بالحقيقة تنتمي إلى فئاتٍ أخرى من الزواحف. من الأمثلة البارزة على هذه الكائنات ما يُسمَّى التيروصورات ، وهي زواحف مُجنَّحة شديدة الضخامة، كان يصل عرض أجنحة بعض أنواعها إلى أكثر من 10 أمتار.كذلك، عاشت في البحار العديد من أنواع الزواحف العملاقة الغريبة، مثل البيلزوصور ذي الرَّقبة الطويلة التي كان يستفيد منها باصطياد الأسماك، والموزاصور الذي كان بحجم الحوت بطوله الذي وصل أكثر من 17 متراً، والذي يُعتَبر أحد أكبر المخلوقات اللاحمة التي عاشت على الكوكب في التاريخ
- اصطدام الكويكب: تشير الرواسب المُكتشفة من أواخر العصر الطباشيري إلى أنَّ الأرض قد شهدت سلسلةً من الموجات الزلزاليَّة الشديدة في فترة انقراض الديناصورات، وهو حدثٌ يُمكن أن يترافق مع حدوث اصطدامٍ كبيرٍ لكويكب. من جهة أخرى، اكتشفت في نفس الرسوبيَّات كميَّات وفيرةٌ من عُنصر الإريديوم، وهو عنصرٌ كيميائيٌّ نادرٌ جداً في قشرة الأرض، إلا أنَّه منتشرٌ في التكوين الكيميائي للعديد من كويكبات الفضاء الخارجيّ، وذلك فضلاً عن أن الكثير من بلورات الكوارتز المضغوط نتيجة صدمة عالية قد اكتشفت في نفس الطبقات، ممَّا يُدعِّم بقوَّة مثل هذه النظرية. في مثل هذه الحالة، لن تكون الصَّدمة الناتجة عن ارتطام الكويكب بالأرض هي السبَّب الأساسي وراء الانقراض، وإنَّما حُطام الكويكب الذي تصاعد على الأرجح على صورة سُحُبٍ غباريَّة عملاقة إلى الغلاف الجويّ، ممَّا تسبَّب بحجب ضوء الشمس، وبالتالي انخفاض درجة الحرارة على سطح الأرض بمقدارٍ كبيرٍ جداً، تسبَّب بتدمير الغطاء النباتي والقضاء على الكثير من أشكال الحياة، وذلك فضلاً عن التسبُّب باضطرابات مناخيَّة شديدة، مثل العواصف الرعديَّة والنارية وانبعاث الأشعَّة تحت الحمراء بكميَّات كبيرة.
- الوباء: افترضت هذه النظرية ظهور جرثومة معدية أصابت جميع أنواع الديناصورات وتفشّت بينها ممّا تسبّب بموتها، ووصفت هذه النظرية بالضعف؛ لأنّه يصعب وجود جرثومة واحدة تصيب الأنواع المختلفة والمتعدّدة من الديناصورات التي تختلف بقوّتها وقدرتها على محاربة الجراثيم والأمراض.
- الثورانات البركانية: ترتبط هذه النظرية مع الاعتقاد القائل بأنَّ انقراض الديناصورات كان أمراً تدريجياً، فعوضاً عن أن يكون قد وقع فجأة قبل 65 مليون سنة، يُمكن أن يكون حدثاً استغرق مئات آلاف أو ملايين السِّنين، حيث تشير الدلائل إلى بدء سلسلةٍ من ثوران البراكين الشَّديدة في غربيّ الهند (بهضبة ديكَّان) بدءاً من فترة 68 مليون سنة خلت ولأكثر من مليوني عام بعد ذلك.من المُمكن أن تكون البراكين قد ساهمت في انقراض الديناصورات بطُرقٍ مختلفة، مثل نشر غاز الكبريت السامّ في الهواء، أو حجب ضوء الشمس عن النباتات بسبب الدخان الكثيف الذي أطلقته.
- الانجراف القاري: تفيد نظريَّة الصفائح التكتونية بأنَّ القارات تقوم على كتلٍ منفصلةٍ من اليابسة تطفو فوق الطبقات الداخليَّة للأرض، وأنّ هذه الكتل تتقارب أو تبتعد عن بعضها بعضاً باستمرار، ومن المُحتمل أن تكون هذه الظاهرة قد أدَّت دوراً في انقراض الديناصورات، حيث تشير الدلائل إلى أنَّ القارات كانت آخذةً بالانجراف من خط الاستواء نحو القُطبَين خلال العصر الطباشيري، ممَّا قد يكون سبَّب تغيُّرات مناخية في مناطق مُختلفة، وصلت حتى ست درجاتٍ مئوية في بعض المناطق. إلا أنَّ ثمة ثغراتٍ عدَّة في هذه النظرية، مثل عجزها عن تفسير عدم بقاء الديناصورات على قيد الحياة لفترةٍ أطول قرب خط الاستواء.
- بعض النظريات حول الانقراض
- اصطدام الكويكب: تشير الرواسب المُكتشفة من أواخر العصر الطباشيري إلى أنَّ الأرض قد شهدت سلسلةً من الموجات الزلزاليَّة الشديدة في فترة انقراض الديناصورات، وهو حدثٌ يُمكن أن يترافق مع حدوث اصطدامٍ كبيرٍ لكويكب. من جهة أخرى، اكتشفت في نفس الرسوبيَّات كميَّات وفيرةٌ من عُنصر الإريديوم، وهو عنصرٌ كيميائيٌّ نادرٌ جداً في قشرة الأرض، إلا أنَّه منتشرٌ في التكوين الكيميائي للعديد من كويكبات الفضاء الخارجيّ، وذلك فضلاً عن أن الكثير من بلورات الكوارتز المضغوط نتيجة صدمة عالية قد اكتشفت في نفس الطبقات، ممَّا يُدعِّم بقوَّة مثل هذه النظرية. في مثل هذه الحالة، لن تكون الصَّدمة الناتجة عن ارتطام الكويكب بالأرض هي السبَّب الأساسي وراء الانقراض، وإنَّما حُطام الكويكب الذي تصاعد على الأرجح على صورة سُحُبٍ غباريَّة عملاقة إلى الغلاف الجويّ، ممَّا تسبَّب بحجب ضوء الشمس، وبالتالي انخفاض درجة الحرارة على سطح الأرض بمقدارٍ كبيرٍ جداً، تسبَّب بتدمير الغطاء النباتي والقضاء على الكثير من أشكال الحياة، وذلك فضلاً عن التسبُّب باضطرابات مناخيَّة شديدة، مثل العواصف الرعديَّة والنارية وانبعاث الأشعَّة تحت الحمراء بكميَّات كبيرة.
- الوباء: افترضت هذه النظرية ظهور جرثومة معدية أصابت جميع أنواع الديناصورات وتفشّت بينها ممّا تسبّب بموتها، ووصفت هذه النظرية بالضعف؛ لأنّه يصعب وجود جرثومة واحدة تصيب الأنواع المختلفة والمتعدّدة من الديناصورات التي تختلف بقوّتها وقدرتها على محاربة الجراثيم والأمراض.
- الثورانات البركانية: ترتبط هذه النظرية مع الاعتقاد القائل بأنَّ انقراض الديناصورات كان أمراً تدريجياً، فعوضاً عن أن يكون قد وقع فجأة قبل 65 مليون سنة، يُمكن أن يكون حدثاً استغرق مئات آلاف أو ملايين السِّنين، حيث تشير الدلائل إلى بدء سلسلةٍ من ثوران البراكين الشَّديدة في غربيّ الهند (بهضبة ديكَّان) بدءاً من فترة 68 مليون سنة خلت ولأكثر من مليوني عام بعد ذلك.من المُمكن أن تكون البراكين قد ساهمت في انقراض الديناصورات بطُرقٍ مختلفة، مثل نشر غاز الكبريت السامّ في الهواء، أو حجب ضوء الشمس عن النباتات بسبب الدخان الكثيف الذي أطلقته.
- الانجراف القاري: تفيد نظريَّة الصفائح التكتونية بأنَّ القارات تقوم على كتلٍ منفصلةٍ من اليابسة تطفو فوق الطبقات الداخليَّة للأرض، وأنّ هذه الكتل تتقارب أو تبتعد عن بعضها بعضاً باستمرار، ومن المُحتمل أن تكون هذه الظاهرة قد أدَّت دوراً في انقراض الديناصورات، حيث تشير الدلائل إلى أنَّ القارات كانت آخذةً بالانجراف من خط الاستواء نحو القُطبَين خلال العصر الطباشيري، ممَّا قد يكون سبَّب تغيُّرات مناخية في مناطق مُختلفة، وصلت حتى ست درجاتٍ مئوية في بعض المناطق. إلا أنَّ ثمة ثغراتٍ عدَّة في هذه النظرية، مثل عجزها عن تفسير عدم بقاء الديناصورات على قيد الحياة لفترةٍ أطول قرب خط الاستواء.
- الديناصورات الناجية من الانقراض
التعليقات على الموضوع