خدع بصرية سوف تذهلك
- خدع بصرية
لنبدأ
#1
هل بإمكانك أن تصل إلى المركز؟
ابدأ من النقطة الحمراء، وحاول أن تتبع الشكل الحلزوني حتى تصل إلى المركز.
أين وصلت؟
حين تنظر إلى هذه الصورة، ترسل عيناك رسالة كهربائية إلى دماغك، والذي بدوره يفعّل نشاط الخلايا الدماغية المناسبة.
وبسبب بطريقة رسم هذه الصورة، تبدو القطع الدائرية التي تقوم بتشكيل الدوائر وكأنها أكثر ميلا مما هي عليه في الواقع، فيقوم دماغك بتقديم التخمين الأفضل لما يراه، ويقرر أن الشكل هو شكل حلزوني.
#2
تتحرك الدوائر في هذه الصورة. أليس كذلك؟
ركّز على إحدى الدوائر، وحاول تقريب رأسك وإبعاده بشكل متواتر عن الصورة. هل تغيّر كل من حجم الدائرة وإضاءة الصورة عما سبق؟
تفيد إحدى النّظريات بأن حركة العين البسيطة اللاإرادية تسبب تداخل ”طيف“ الصورة العالق في أذهاننا، مع الصورة الحقيقية التي نراها، يسمى هذا بـ”تأثير مواريه – Moiré effect“ (صور متشابهة ومتكررة تظهر معا بزوايا مختلفة، وبدرجات بسيطة، مشكلة أثرا أشبه بالمموج).
يكمن التفسير وراء ذلك في أن جهازنا البصري لا يستطيع التركيز على الحدود غير الواضحة ”Blurred“ إلى جانب الجزء الواضح من الصورة، وبالتالي لن يستطيع دماغنا تطبيق الإجراءات اللازمة للحفاظ على الحجم والإضاءة.
#3
هل تبدو الفتاة أكثر حجما من الشاب؟
كلّا، هما بنفس الحجم تقريباً!
تبدو الغرفة من منظور الصورة التي نراها كأنها غرفة عادية مكعبة، ذات جدران شاقولية متوازية ومتعامدة مع الأرض والسقف بشكل قائم، لكنها في الواقع ليست كذلك!
فالفتاة تبدو عملاقة لأنها في الواقع أقرب بكثير للكاميرا من الشاب، وهما لا يقفان على خط واحد كما يبدوان، وإنّما نقطة وقوف الشاب أبعد كثير من نقطة وقوف الفتاة، ولهذا يبدو وكأنه أصغر بكثير منها، لأن الحائط ليس مستوياً بل مائل باتجاه الشاب ما يعطيه بعداً أعمق.
#4
هل تعتقد أن الخط الأفقي في الأسفل هو أقصر من الخط الأفقي في الأعلى؟
حاول تكبير الصورة قدر الإمكان حتى يصبح الخطّان على عرض الشاشة. هل أصبحا متساويين في الطول؟
تعتمد خدعة ”بونزو“ على الأشكال الهندسية التي تخادع العين، فالفكرة تعدّ مشابهة لمبدأ ”وهم التباين المتزامن“ (يقدم الناس تخمينات للشكل الذي يرونه وفقاً للمعلومات التي يتلقونها من خلفية الشكل)، فالدماغ لا يستطيع تجاهل الخلفية، ويبني اقتراحاته عن الشكل وفقاً لما يراه بشكل كلّي وليس جزئي فقط.
التعليقات على الموضوع