معلومات عن الفقمة
- الفقمة
تستخدم الفقمات زعانفها الأمامية في توجيه زحفها، بينما تكون زعانفها الخلفية مقيدة بالحوض بحيث لا تستطيع أن تجعلها تحت جسدها كي تتمكن من السير عليها.
كما أنها تستطيع السباحة لمسافات طويلة وبشكل فعال وذلك بسبب ما تتمتع به من انسيابية مقارنة بفقمات الفراء وأسود البحار. وعلى الرغم من ذلك، فلا تتمتع هذه الفقمات بالرشاقة الكافية، وذلك لأنها لا تستطيع تحريك زعانفها الخلفية إلى أسفل مما يجعلها تحتاج إلى أن تتلوى مستخدمةً لزعانفها الأمامية وعضلات بطنها.
وتمتلك الأنواع التي تنتمي لأسرة الفوسيديا أسنانًا أقل مما تمتلكه الأنواع البرية لأسرة اللواحم، ولكنها مع ذلك تمتلك أنياب. كما أن بعض الأنواع ليس به أي أضراس تمامًا.
- النمو والنضج
يحتوي النظام الغذائي للصغار على سعرات حرارية عالية والتي تساعد على بناء مخزون دهني. وتترك الأم صغارها قبل أن يكونوا قادرين على جلب الطعام بأنفسهم، حيث تستهلك الصغار الدهون الخاصة بهم خلال أسابيع أو شهور في الوقت الذي تنموا فيه. وتحتاج الفقمات كباقي الثدييات البحرية إلى وقت لكي تمنوا فيه خزانات الأوكسجين والعضلات المستخدمة في السباحة والممرات العصبية اللازمة للبحث عن الطعام والضرورية لعمليات الغوص. وخلال هذه الفترة لا تأكل الصغار طعامًا ولا تشرب ماءً، وعلى الرغم من ذلك فهناك بعض الأنواع القطبية تأكل الثلج. وتتراوح الفترة التي يظل فيها الصغار صائمين بعد الرضاع من أسبوعين بالنسبة للفقمات ذات القلنسوة إلى 9-12 أسبوعًا بالنسبة لفقمات فيل البحر الشمالية. تعد هذه التكيفات الفيسيولوجية والسلوكية التي تسمح للصغار بتحمل هذا الصيام الجدير بالملاحظة تربة خصبة للبحث والدراسة.
- السباحة
تعرف الفقمات ذوات الآذان (الأوتاريدس) بالسرعة والمناورة، تشتهر هذه الأنواع بالحركة الاقتصادية والفعالة. مما يسمح لها أن تطوف في الأرض بحثًا عن الطعام مستغلة لموارد أية فريسة، بينما تُقيد الأوتاريدس بالمناطق متقلبة الأمواج القريبة من مناطق توالدها.
وتسبح هذه الأنواع عن طريق حركات جانبية لأجسادها وذلك باستخدام الزعانف الخلفية الخاصة بها إلى أقصى درجة ممكنة
- أنواع الفقمات
- فقمة روس.
- فقمة النمر.
- فقمة الفراء الشمالية.
- فقمة بحر ويدل.
- فقمة الميناء.
- فقمة جالاباجوس الفرائية.
-فقمة جنوب أمريكا الفرائية.
- الفرق بين الفقمة وأسد البحر
هناك شبه كبير بين أسد البحر والفقمة، لكن الاختلاف هو أن أسد البحر يمتلك أذناً واضحة، أما الفقمة فأذنها عبارة عن فتحة خلف العين، بالإضافة إلى أن حجم أسد البحر أكبر وله زعانف أكبر من الفقمة.
التعليقات على الموضوع