حقائق عن الصربوديات

  •  الصربوديات

الصوروبودا أو الصَرَاعِيد . ، هي مجموعة من سحليات الورك.
يعتبر جنس الصوروبودا من أغنى الأجناس بالفصائل حيث وجدت منه نحو 150 فصيلة، وأكثر الأجناس انتشارا على اليابسة من سطح الأرض، وكانت هذه الديناصورات تأكل الأعشاب والنباتات. كانت ممتلئة الجسم وتمشي على اربعة أرجل، ولها رقبة طويلة وذيل، وذات رأس صغيرة نسبيا. وهي تعد أضخم الحيوانات التي عاشت على الأرض عبر التاريخ، وتعتبر لضخامتها أنها استنفزت حدود مقاييس الضخامة لحيوانات تعيش على اليابسة. في عالم الحيوان لا توجد سوي عدة أنواع من الحيتان ذات كتلة جسمية أكبر منها.
ظهرت الصوروبودا في العصر الترياسي المتأخر قبل نحو 228 مليون سنة وتعددت فصائلها خلال عصر الجوراسي المتأخر بشل كبير. وقبل نحو 65 مليون سنة قرابة نهاية العصر الكريتاسي (الطباشيري) انقرضت الصوروبودا، هي وجميع أجناس الديناصورات الغير طيريات.
كانت فصائل الصوروبودا غالبا ضخمة جدا، تمشي على أربعة أرجل وتأكل النباتات والأعشاب. وكان هياكلها متشابهة وتتميز بعنق طويل جدا وذيل طويل وجسمها ممتلئ وضخم. وكان شكل الأرجل العمودية ممتلئة في حين أن الرأس كانت صعيرة نسبيا. وبلغ طولها بين 6 أمتار للفصائل التي وجدت في أوروبا (أوروباصور) ونحو 30 متر للفصائل الكبيرة مثل أرجنتينوسورس التي يصل وزنها إلى نحو 70 طن ، والتي نعتمد في تقدير احجامها على أساس ما وجد من أجزاء مهشمة لها.
- التكاثر

عثر على بعض من البيض تنتمي إلى الصوروبودا / من ضمنها ما وجد عام 1933 في فرنسا لتيتانوصور. 
وعثر في الأرجنتين - في منطقة أوكا ماهيفو - على مواضع للبيض يحتمل تكون من تيتانوصورات. ويحتوي بعض البيض على عظاما متحجرة للجنين ومن ضمنها جماجم كاملة. يبلغ قطر البيضة 13 - 15 سنتيمتر وحجم الواحدة 800 سنتيمتر مكعب موضوعة في حفر ويبلغ محيطها بين 100 - 140 سنتيمتر وتحوي بين 20 - 40 بيضة. الموجودات تشير إلى أنّ الصوروبودا لم تغطِ حفر البيض بالرمال، ويشير عدد البيضات والطبقات المتعددة لها إلى أن تلك الحيوانات كانت تعيش في مجموعات وتستعمل الحفرات جماعيا وأكثر من مرة واحدة. ويبدو أن الصوروبودا كانت لا ترقد على البيض لتخصيبه حيث لم يوجد ما هو متكسر منها. .
- أحجام الصوروبودا

من أكثر ما يميز الصوروبودا هو أحجامها البالغة الكبر. وقد عثر على هياكل أحفورية كاملة لفصيلة ديبلودوكس ذو طول يبلغ 27 متر، كما عثر على أحفوريات كاملة للفصية براكيوصور الممتلئة الجسم وطولها 22 متر  طما عثر على أجزاء أحفورية كبيرة تشير إلى تواجد أنواع أكبر . أما تعيين وزنها فهو من الأمور الصعبة ويدعو إلى مناقشات مستفيضة. فقد قدر وزن البراكيوصور في دراسة ل "كولبرت" عام 1962 وقدر بنحو 80 طن بينما تصل دراسة أخرى أجراها العالمان "بيلاند" و"راسل" إلى 15 طن فقط. يقدر وزن البراكيوصور اليوم بنحو 30 طن.
- التغذية ووظائف الرقبة

اعتمدت تغذية الصوروبودا على أكل النباتات والأعشاب. ودرت مناقشات كثيرة حول وظائف الرقبة الطويلة. وكان التصور في البدء مماثل لتصور تغذية الزرافة حيث تعلو الرقبة رأسيا لقطف الغذاء من على الأشجار، ولكن دراسات قام بها "بيريش " و"ستيفنز" عام 1999 راجعت هذه النتيجة. ونظرا لدراسة المحاكاة على الحاسوب التي تبين أن الرقبة كانت أفقية وتكاد تلامس الأرض يعتقد العلماء أن وظيفة الرقبة كانت بغرض مسح مساحة عريضة من دون داع لتحريك الجسم كله. ويعتقد هذا العالمان أن ديناصور براكيوصور كان يتميز برجلين أماميتين بارتفاع أعلى من الخلفيتين - ويقترب من بنية الزرافة - إلا أنه كان يحرك رقبته تقريبا موازيا للأرض أو تميل نحو الأرض.