معلومات مثيرة عن الزرافة
- معلومات عن الزرافة
تعد من أطول الحيوانات ذوات الحوافر فارعة الطول التي تعيش على سطح الأرض وتحديدًا بالمناطق المفتوحة والممتدة ما بين تشاد وبراري السافانا في جنوب افريقيا، وقد بينّت الأبحاث والسجلات الإحفورية حول أول ظهور لأسلافها في قارة آسيا الوسطى تعود لما يقارب 1.5 مليون سنة، وينتمي هذا الحيوان البري إلى طائفة الثدييات ضمن فصيلة الزرافيات المنفصلة والتي تضم إلى جانبه حيوان الاوكابي الأقصر طولًا من الزرافة، غير أن وجه التشابه بينهما هو الرقبة الطويلة واللسان الطويل الذي يمكّنهما من أكل أوراق الشجر وصيد الحيوانات، وفي هذا المقال سيتم ذكر معلومات عن الزرافة.
إن الخصائص المميزة للزرافة هي عنقها الطويل للغاية وسيقانها ، تسكن الزرافات عادة السافانا والغابات . وتعتمد فى غذاؤها على الأوراق والفواكه والزهور ، تعيش الزرافات في قطيع من الإناث أو قطيع من الذكور البالغين ، يتقاتل الذكور من أجل الفوز بأنثى الزرافة ويستخدمو الرقبة كسلاح حيث يكتسب الذكور المهيمنة الوصول إلى الإناث التي تتحمل المسؤولية الوحيدة عن تربية الصغار .
- حياة الزرافة
- غذاء الزرافة
الزرافات هي حيوانات عاشبة، وهذا يعني أنها تأكل النباتات بدلا من اللحوم، إنهم يستخدمون أعناقهم وألسنتهم الطويلة للوصول إلى أوراق الأشجار، أنواعهم المفضلة من الأوراق هي من شجرة السنط، فالزرافات لا تحتاج إلى شرب الماء في كثير من الأحيان لأن هناك الكثير من الماء في الأوراق التي تأكلها، ومع ذلك عندما تشرب المياه، فإنها تستطيع أن تشرب عدة كالونات في وقت واحد، هذا أمر جيد لأن الزرافة لديها صعوبة عند الإنحناء أثناء الشرب، لأنها في تلك الوضعية تكون مهددة بالأسود التي تتسلل حولها!
- خصائص الزرافة
- يبلغ وزن الذكر البالغ من 800 إلى 930 كيلو غرام، بينما يتراوح وزن الأنثى من 550 إلى 180 كيلو غرام، وهو أحد الحيوانات البرية ذات الوزن الثقيل.
- يتراوح طول رقبة ذكر الزرافة ما بين 15 إلى 19 قدم أي ما يقارب 4.6 متر إلى 6 أمتار، بينما يكون طول الأنثى أقصر من الذكر، أي ما بين 13 إلى 16 قدم وبما يقارب 4 متر إلى 4.8 متر.
- له حوافر كبيرة الحجم يصل قطرها إلى حوالي 12 بوصة. لديه شفاه سميكة وغليظة تساعده في مضغ أوراق وأغصان الشجر وتحميه من أذى الأشواك.
- يحتاج ان يباعد بين ساقيه لزاوية تصل 45 درجة عند شربه للماء، وتساعده أوعيته الدموية المرنة في تخفيف الضغط الزائد على المخ لتمنع انفجاره.
- خطر الانقراض
التعليقات على الموضوع